تفاقمت حالة عدد ضحايا فاجعة سيدي رحال بشكل ملحوظ، وفقًا لأحدث البيانات
تفاقمت حالة عدد ضحايا فاجعة سيدي رحال بشكل ملحوظ، وفقًا لأحدث البيانات
تفاقمت الكارثة في منطقة سيدي رحال بعد غرق قارب صيد يحمل مهاجرين غير شرعيين، حيث بلغ عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم أربعة أشخاص. وفي اليوم الذي تلته الحادثة، عُثر على جثة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، كان برفقة والدته على متن القارب المنكوب.
أعلنت السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية حالة استنفار قصوى على شاطئ سيدي رحال بإقليم برشيد، للبحث عن ناجين بعد انقلاب القارب الذي كان يقل أكثر من 60 شخصًا، من بينهم مهاجرون من مدن متعددة في المغرب ودول جنوب الصحراء.
تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ أكثر من 20 شخصًا كانوا على متن القارب التقليدي الذي انطلق من دوار المهارزة بالجماعة الترابية البئر الجديد بإقليم الجديدة. شهدت عمليات البحث والإنقاذ جهودًا كبيرة من قبل الوقاية المدنية والدرك الملكي، حيث استخدمت مروحية وطائرات بدون طيار (الدرون) لتعزيز جهود البحث على امتداد الشاطئ، بحضور أهالي المفقودين الذين تجمعوا بحثًا عن أخبار عن أحبائهم.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، ما زال مصير باقي المهاجرين غير معروف حتى الآن، مما يجسد تحديات الهجرة غير الشرعية والمخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يسعون إلى البحث عن فرص أفضل في الخارج.